فوائد حبوب الزنك للانتصاب ربما لا يعرفها بعض الرجال، حيث أظهرت نتائج الأبحاث الدراسية التي تم إجراؤها عام 1996م أن هناك ما يجمع بين مستويات الزنك في الجسم وهرمون التستوستيرون، ومن خلال موقع مكملات نوافيكم بكافة التفاصيل المتعلقة بالعلاقة بينهما.
فوائد حبوب الزنك للانتصاب
لا تقل المشاكل الجنسية في الأهمية عن المشاكل من الأنواع الأخرى، حيث إنها قد تتسبب في حدوث الانفصال بين الزوجين، وهو ما جعل الرجال تلتفت إلى فوائد حبوب الزنك للانتصاب.
خاصةً بعد المعرفة بأن الزنك عنصر فلزي طبيعي يساهم في علاج مشكلة ضعف الانتصاب، حيث يؤثر نقصانه سلبيًا على قوة الانتصاب، أما وجوده في الجسم بكميات مناسبة يجعل له الفوائد التالية:
1- رفع معدلات هرمون التستوستيرون
للزنك دور فعّال في رفع معدلات إنتاج هرمون التستوستيرون في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن صحة الأعضاء التناسلية لدى الرجل، والذي يؤدي انخفاضه إلى مجموعة من الآثار الجانبية التي تؤدي في نهاية الطريق إلى ضعف الانتصاب، مثل الإرهاق، وفقدان كتلة العضلات، وانخفاض الرغبة الجنسية.
في تلك الحالة يجب التأكد من سبب نقصان مستويات الزنك في الجسم، فإن كان السبب كامن في النظام الغذائي، من الممكن علاج الأمر من خلال استهلاك كميات أكبر من الأطعمة المحتوية على الزنك.
أما إذا كان السبب كامن في شيء آخر وقد حدث نقصان كبير في مستويات الزنك في الجسم، فإن استهلاك حبوب الزنك هو الحل الأمثل، لكن لا بُد من استشارة الطبيب المختص قبل البدء في استخدام المكملات.
2- تحسين جودة الحيوانات المنوية
هناك علاقة تربط بين نسبة الزنك في الجسم وجودة الحيوانات المنوية، حيث يحافظ وجود الكميات الكافية منه على الحالة الصحية المُثلى للحيوانات المنوية، وهو بالتأكيد ما يؤثر إيجابيًا على عملية الانتصاب.
3- الحد من مشاكل البروستاتا
يعتبر تضخم البروستاتا من المشاكل الشائعة لدى الرجال، خاصةً الأكبر سنًا منهم، وهي من العوامل التي تجعل قدرة الرجل على الانتصاب أقل، حيث وُجِد بينها وبين مستويات الزنك في الجسم رابطةً قوية؛ نظرًا لاحتواء الزنك على الخصائص المضادة للالتهاب.
مما يجعله عامل مساعد على جعل الرجل أقل عُرضة للإصابة بتضخم البروستاتا، وأيضًا يُعد سببًا لتقليل الالتهابات، والتي ينتج عنها العديد من الأعراض مثل: صعوبة التبول، والرغبة في تكراره، وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي، وضعف الانتصاب.
لذا يُنصح الرجال في حال ظهور أيًا من تلك الأعراض، بمراجعة الطبيب المختص أولًا لمعرفة السبب وطريقة العلاج المناسبة، وغالبًا ما يُتاح لهم الحصول على حبوب الزنك للانتصاب.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ مفعول حبوب الزنك للجنس
أعراض نقص الزنك في الجسم
للتمتع بفوائد حبوب الزنك للانتصاب لا بُد من التأكد من نقصان مستويات الزنك في الجسم عن المعدل الطبيعي، تجنبًا لتناول الحبوب وارتفاع مستوى الزنك في الجسم بشكل مفرط.
بالتالي التعرض إلى المشكلات الصحية المختلفة، وهو ما يُمكن التعرف عليه بسهولة من خلال أعراض مُحددة يجب وضعها في الاعتبار.
- القصور في أداء الغدد التناسلية عند الرجال، وبالتالي المعاناة من الضعف الجنسي.
- انخفاض معدل الشهية، وبالتالي نقصان الوزن دون سبب واضح.
- ظهور تشققات اللثة، ومشكلات مختلفة في الرؤية والعين.
- تساقط الشعر بكميات كبيرة مقارنةً بالمعدل الطبيعي.
- ظهور حب الشباب والأمراض الجلدية مثل الأكزيما.
- الإصابة ببعض الأعراض المُشيرة إلى الاكتئاب.
- نقصان القدرة على الشم والتذوق بشكل طبيعي.
- الإصابة بالإسهال نتيجة مشكلات في المعدة.
- استغراق الجروح وقت طويل جدًا للالتئام.
متى تظهر نتائج حبوب الزنك للجنس؟
فعالية الحبوب تختلف من شخص لآخر وفقًا لحالة المريض ومدى استجابته، ومدى نقص الزنك الذي يعاني منه، فمن المتعارف عليه أن نتائج الحبوب تستغرق 6 شهور للظهور لدى شخص ما، بينما تحتاج إلى عِدة شهور أو سنوات عند آخرين.
اقرأ أيضًا: فوائد حبوب الزنك للخصيتين
ما الوقت المناسب لأخذ حبوب الزنك؟
عادةً ما تؤخذ حبوب الزنك في الوقت الذي يجعلها أكثر فاعلية وهو قبل تناول الطعام بساعة على الأقل، أو بعد تناوله بساعتين، لكن أحدث هذا الأمر الكثير من اضطرابات المعدة لدى عِدة حالات.
لذا أصبح الأطباء ينصحون بتناولها مع وجبة الطعام، أو وضعها في العصير أو الماء، مع العلم أنه من الضروري تناول الجرعات في الأوقات المُحددة.
عند النسيان يجب تناولها في أقرب وقت مُمكن، وإن حضر موعد الجرعة الثانية يجب تجاوز الجرعة الفائتة وأخذ الجديدة فقط.
الجرعة المناسبة من حبوب الزنك لعلاج ضعف الانتصاب
تختلف الجرعة المناسبة من حبوب الزنك من شخص لآخر وفقًا للعديد من العوامل، والتي من بينها الحالة الصحية، والعمر، والنظام الغذائي، والجنس، وكمية الزنك التي يحتاجها الجسم تحديدًا، لذا لا بُد من مراجعة الطبيب المختص بشأن الجرعة المناسبة.
لكن بشكل عام يُمكن القول إن فوائد حبوب الزنك للانتصاب يُمكن أن تظهر عند تناول 60 مليجرام من الزنك بشكل يومي، وهي الجرعة التي يُنصح بها للذكور البالغين على وجه الخصوص.
اقرأ أيضًا: أين يوجد الزنك في الأدوية
الآثار الجانبية لحبوب الزنك
على الرغم من كثرة فوائد حبوب الزنك للانتصاب إلا أن استخدامها بشكل عشوائي، أو دون الكميات المعتدلة التي يقررها الطبيب وفقًا للحالة، أو دون وصفة طبية قد يُنتِج العديد من الآثار الجانبية غير المرغوبة.
- نقصان قدرة الجسم على امتصاص عنصر النحاس، وهو ما يتسبب في الإصابة بالأنيميا.
- الإصابة بحساسية الزنك، وهي ما تجعل المريض يشعر بالحكة والوخز إذا وضع أحد الكريمات المحتوية على الزنك في تكوينها على بشرته مباشرةً.
- التفاعل بين الزنك وبعض أنواع المضادات الحيوية الأخرى، وهو ما يُبطئ من قدرة الجسم على امتصاصها، ومن أبرزها البنسيلامين الذي يُعد إنقاص مستويات الزنك في الجسم واحدًا من آثاره الجانبية.
- بالإضافة إلى إمكانية التفاعل مع الأدوية المدرة للبول، والتي تساعد على فقدان كميات كبيرة من الزنك الموجود في الجسم، وهو ما يتعارض مع الغرض من تناول حبوب الزنك.
- إذا زادت جرعة الزنك عن 100 مليجرام يوميًا يصبح المريض أكثر عُرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.
- أما إذا زادت عن 450 مليجرام يوميًا؛ فإنه يكون أكثر عُرضة للإصابة باضطرابات مستويات الحديد في الدم، وهو ما يُسبب العديد من المشكلات الصحية العامة.
- الإصابة بآلام المعدة، والتي تصل خطورتها إلى الإعياء وارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مفاجئ.
- فقدان حاسة الشم إذا تم استنشاق الزنك مباشرةً.
- القيء والغثيان بعد تناول الحبوب.
يُعد ضعف الانتصاب من أكثر المشاكل التي تواجه الرجال شيوعًا، ولا تقتصر على عُمر معين، وإنما يُمكن إيجاد من يعانون من تلك المشكلة من كل الفئات العمرية.