زيت السمك هو المصدر الرئيسي لاثنين من الأحماض الدهنية أوميغا 3 – حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهكساينويك (DHA) – اللذين يمنعان الالتهاب ويقللان من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
يعتمد مقدار الوقت الذي تستغرقه حبوب زيت السمك لإظهار النتائج على مجموعة متنوعة من العوامل، من صحتك العامة إلى الجرعة ونوعية حبوب زيت السمك أوميغا 3 التي تستهلكها، ولكن يجب أن يبلغ جسمك المستويات المثلى في غضون ثلاثة أشهر.
الجرعات الكبيرة من زيت السمك يمكن أن تسبب آثارًا جانبية وتتفاعل مع الأدوية، لذلك تحدث إلى طبيبك قبل تناول أي مكمل غذائي.
ماهو الوقت اللازم لتحقيق مستويات أوميغا 3 المثلى؟
تزداد مستويات أحماض أوميغا 3 الدهنية في الدم بالتناسب مع جرعة زيت السمك.
عند أخذ جرعات كبيرة، يمكن الوصول إلى المستويات المثلى في حوالي شهر واحد، لكن الأمر سيستغرق وقتًا أطول لتحسين المستويات في المخ والقلب، حسبما ذكرت المجلة الأمريكية للتغذية السريرية.
في تجربة معملية، وصلت مستويات أوميغا 3 في المخ والقلب والكبد إلى التوازن بعد ثلاثة أشهر لدى فئران التجارب.
لتحقيق مستويات EPA و DHA المثلى والحفاظ عليها، من المهم أن تستهلك باستمرار الجرعة الموصى بها من زيت السمك بشكل يومي.
ماهي العوامل التي يمكن أن تأخر ظهور النتائج؟
إذا كنت تعاني من نقص في EPA وDHA فإن شدة النقص ستؤثر على مدى عودة المستويات إلى طبيعتها.
إذا كنتِ حاملاً، فإن بعض من أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تتناولينها ستذهب إلى طفلك.
الشكل الكيميائي لزيت السمك يحدث فرقًا أيضًا.
لا تزال الأبحاث جارية، وقد تؤدي الدراسات الأكبر إلى نتائج مختلفة، إلا أن إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة “الدهون في الصحة والمرض”.
ذكرت أن مستويات EPA و DHA في الدم ارتفعت بشكل أكبر لدى المشاركين بالدراسة الذين تناولوا زيت الكريل، مقارنة بأولئك الذين تناولوا أشكالًا أخرى من زيت السمك.