أين يوجد البروبيوتيك في الغذاء؟ وكيف يؤثر نقصه على حالة الجسم؟ لا يعرف الكثيرون أن البكتيريا النافعة قادرة على تعزيز صحة الجسم بشكل كبير، وفي حال نقصها يؤدي ذلك إلى حدوث مساوئ عديدة.. مما يجعل أغلب ينصحون بتناول الأطعمة التي تحتوي على هذه البكتيريا أو ما يُسمى بالبروبيوتيك، وهو ما نوافيكُم إيّاه تفصيليًا عبر موقع مكملات.
أين يوجد البروبيوتيك في الغذاء
على الرغم من وجود العديد من أنواع المكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك، إلا أن أغلب الأشخاص لا يروق لهم أخذ المكملات الطبية لِما قد تحمله من مساوئ على صحتهم، وفي تلك الحالة ينصح الطبيب بإدراج الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك ضمن النظام الغذائي.
1- مخلل الملفوف
يُشبه هذا الطبق الأطباق الكورية، وهو عبارة عن محلول ملحي مُخمر ويحتوي على الملفوف والحليب والجزر والقليل من التوابل، ومن الجدير بالذكر أنه واحد من أفضل المصادر الغذائية التي يمكن منها الحصول على حِفنة مناسبة من البكتيريا النافعة.
مخلل الملفوف له فوائد عديدة، وهو قادر على تحسين جميع وظائف الجهاز الهضمي وحماية الأمعاء من الأمراض التي قد تنتابها؛ لذا ينصح أغلب الأطباء بضرورة إدراجه في النظام الغذائي.
2- الزبادي قليلة الدسم
أماكن وجود البروبيوتيك في الغذاء، من أهمها الزبادي؛ فهي مصنوعة من الحليب المُخمر، وعلاوةً على فائدته في علاج أمراض الجهاز الهضمي، فهو يُمكنه تعزيز صحة العظام والحد من حالات الإسهال.
ينصح بعض الأطباء بضرورة تناول الزبادي في حالات ارتفاع ضغط الدم عن المُعدل الطبيعي.
3- حليب الكفير (اللبن الرائب)
اللبن المتخمر يُعد أفضل غذاء للحصول على البروبيوتيك، وهو في الأصل واحد من المشروبات الهندية التي يُطلق عليها الفطر الهندي، ويتم تحضير هذا الحليب عن طريق وضع حبوب لبن الكفير في لبن الأبقار أو الماعز، للحصول على مشروب حمضي مليء بالبكتيريا النافعة لصحة الجهاز الهضمي.
يُساهم هذا الحليب في حل كافة المشكلات التي تنتاب الجهاز الهضمي، علاوةً على ذلك فإن لها تأثير إيجابي على صحة القلب.
اقرأ أيضًا: كم مدة استخدام البروبيوتيك
4- نبات الثوم
من المعروف أن الثوم واحد من النباتات العُشبية المعمرة التي تساهم في علاج حالات مرضية كثيرة، كما له دور كبير جدًا في تعزيز صحة الشعر وحمايته من الهيشان والتقصف، وعلاوةً على ذلك فإن الدراسات أثبتت أنه هام لتحسين وظائف المعدة والجهاز الهضمي.
على الرغم من رائحته المُنفرة، إلا أنه يجب التغاضي عنها مقابل الحصول على البكتيريا النافعة التي توجد به، أو التي تُسمى علميًا البروبيوتيك.
5- طبق الكيمتشي
يُعد هذا الحساء من أشهر الأطباق الكورية التي لها فوائد علاجية كثيرة؛ لاحتوائها على البكتريا النافعة التي يحتاج لها الجهاز الهضمي بشكل أساسي، ويتم صناعة هذا الطبق من خلال تخمير الخضروات باستخدام بكتيريا حمض اللاكتيك، علاوةً على ذلك فهو يحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة، والألياف والفيتامينات.
تساهم هذه الوصفة الغذائية في وقاية الجسم من الإصابة باضطرابات المعدة، وتقليل فرص الإصابة بالشيخوخة، بالإضافة إلى قدرته على خفض نسبة الكوليسترول في الدم والعمل على تعزيز وظائف الدماغ.
6- حساء الميسو
واحد من أشهر أنواع الأطعمة التي يتم تقديمها في اليابان، وخاصةً في وجبة الإفطار، ومكان وجود البروبيوتيك في الغذاء الأفضل هو هذا الحساء، وهو عبارة عن عجينة من فول الصويا، كما يُمكنه تعزيز صحة الجسم بشكل كبير جدًا.
يحتوي على فوائد لا حصر لها؛ نظرًا لاحتوائه على مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم، وصحي جدًا لمن يتبعون نظامًا غذائيًا لخفض عدد السعرات الحرارية.
اقرأ أيضًا: افضل وقت لتناول حبوب البروبيوتيك : 4 معلومات عليك معرفتها
7- مخلل الخيار
المخللات بشكل عام تُعد مصادر غذائية غنية بالبروبيوتيك، ولا سيما مخلل الخيار، ويتم صناعته من خلال وضع شرائح الخيار في محلول ملحي وتركها حتى تتخمر، وذلك بالاستعانة بحمض اللاكتيك، ومن الجدير بالذكر أن الخيار وحده من الخضروات الغنية بالبروبيوتيك الصحي.
لذا فإنه يمكن قول وداعًا للمشكلات الهضمية بعد المداومة على تناول مخلل الخيار، أو إدراجه في الحمية الغذائية.
9- الموز الأخضر
إن الفاكهة تُعد من المصادر الغنية بالبروبيوتيك ولا سيما الموز الأخضر الذي يعتبر واحدًا من أفضل الفواكه التي تتميز بفوائدها التي لا تُعد ولا تُحصى، وخاصةً الفوائد المتعلقة بالجهاز الهضمي؛ لاحتوائه على الألياف والمعادن والفيتامينات.
هو قادر على مد الجسم بالبكتيريا النافعة التي توفر حماية كبيرة للقلب والعظام، ولا بُد من إدراج الموز في النظام الغذائي، سواء كان بين الوجبات الرئيسية أو تناوله كوجبة خفيفة؛ لتعزيز صحة الجسم.
10- أنواع من الجُبن
بعض أنواع الجُبن تُعد من أشهر أنواع الأغذية التي تحتوي على البكتيريا النافعة؛ لاعتمادها على بكتيريا حمض اللاكتيك، لذا فيمكن القول إن الجبن يُعد خيارًا مثاليًا لكل من يطرح تساؤلًا أين يوجد البروبيوتيك في الغذاء.
- الجبنة الريكفورد (الجبنة الزرقاء).
- الموتزاريلا.
- الشيدر.
- الغاودا (الجاودا).
اقرأ أيضًا: 5 افضل انواع حبوب البروبيوتيك
أعراض نقص البروبيوتيك على الجسم
لا يعرف أغلب الأشخاص أن البروبيوتيك من البكتيريا النافعة التي يحتاجها الجسم بشكل أساسي لإتمام وظائفه، وهناك عوامل كثيرة تساهم في حدوث ذلك، مثل أخذ أنواع كثيرة من المضادات الحيوية، أو تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر؛ فنقص كميته في الجسم تؤدي لعدد من الأعراض.
- اضطرابات النوم والمُعاناة من الأرق أحيانًا.
- تغيرات كبيرة في الوزن.
- فقدان القدرة على تحمُل الطعام والشعور بالرغبة في القيء والغثيان.
- المعاناة من اضطرابات شديدة في المعدة.
- تهيج الجلد مصاحبًا بحكة وأعراض حساسية.
البكتيريا النافعة أو البروبيوتيك تساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى قدرتها على تعزيز الصحة العامة للجسم، ولكن الإفراط في تناولها يحمل مخاطر كثيرة.