اوميغا 3 قبل أو بعد الأكل

هل اوميغا 3 قبل أو بعد الأكل؟ وما السبب في تناوله في وقت دون الآخر؟ فعلى الرغم من أن المُكملات الغذائية بشكل عام يُمكن الحصول عليها في أي وقت، إلا أن حبوب الأوميغا 3 تختلف عنها بعض الشيء للحصول على أعلى فائدة، وخلال موقع مكملات يُمكننا معرفة الوقت المُناسب لتناولها.

اوميغا 3 قبل أو بعد الأكل

يُعد اوميغا 3 من أفضل المُكملات الغذائية التي تُمد الجسم بالكثير من الفوائد؛ وذلك في حالة الحصول عليها في الوقت الصحيح، وغالبًا ما يتم تناول المُكملات الغذائية في فترة الصباح، فهل هو أفضل وقت للحصول عليها؟ أم أنه يلزمها وقت مُعين؟ وفي حالة الحصول عليها في أي وقت هل اوميغا 3 قبل أو بعد الأكل أفضل؟

من الأفضل تناول حبوب أوميغا 3 قبل تناول الطعام مُباشرة؛ ليس هذا فقط بل تشتمل الوجبة الغذائية على نسبة عالية من الدهون؛ فيؤثر ذلك كثيرًا في قُدرة الجسم على امتصاص الطعام.

يُعد السبب في الحصول على “اوميغا 3” قبل تناول الطعام الغني بالدهون إلى أن الدهون تُسهم في تحفيز العصارات الصفراء التي تُفرزها الكبد؛ مما يُسهل من عملية هضم الأحماض الدهنية والاستفادة من المُكملات الغذائية.. كما أنها أفضل طريقة للحد من الأضرار المُمكنة للجهاز الهضمي.

الجرعة المناسبة اوميغا 3

علمنا إذًا متى نتناول اوميغا 3 قبل أو بعد الأكل.. فهُناك بعض الأوقات التي تزداد فيها فائدة المُكملات الغذائية دونًا عن الأخرى، فإذا توصلت إلى الوقت الأنسب لها، عليك معرفة الجُرعة المُناسبة لها، حيث تختلف الجُرعة وفقًا للعُمر.

العمر	الجرعة “الجرام”
دون العام	0.5
1-3 أعوام	0.7
4-8 أعوام	0.9
الذكور بين 9-13 عام	1.2
الإناث بين 9-13 عام	1
الذكور فوق الـ 14 عام	1.6
الإناث فوق الـ 14 عام	1.1
الحامل	1.4
المرضع	1.3

فوائد أوميغا 3 الصحية

تُعد حبوب الأوميغا 3 من أهم المُكملات الغذائية التي يجب الحصول عليها يوميًا؛ نظرًا إلى الفوائد التي تعود بها على الصحة؛ فتجدها تمد الجسم بالكثير من الفوائد وتُفاديه من بعض الأضرار.

حيث إنّ انخفاض نسبتها في الجسم يتسبب في الكثير من المشاكل الصحية خاصة عند الأطفال، وحتى تتمكن من الحصول أعلى فائدة من الحبوب، يجب تناولها بشكل مُنتظم لمُدة تصل إلى ثمانية أسابيع.

1- دعم الحساسية وأعراض الربو

تُعد حبوب الأوميغا 3 من أفضل المُكملات الغذائية التي تقضي على أعراض الحساسية والربو؛ خاصة عند الأطفال الرضع بنسبة كبيرة، كما أن تناولها في فترات الحمل يحد من نسبة إصابة الجنين بها.. لذا كُل ما عليك معرفته هو هل اوميغا 3 قبل أو بعد الأكل؟ والانتظام عليه.

2- الحد من الالتهابات

يحتوي زيت السمك على الكثير من الخصائص المُضادة للالتهاب، الأمر الذي يُسهم في علاج الكثير من الأمراض التي يتسبب فيها، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب الأمعاء.. وبالتالي الحد من الأمراض التي تُصاحبها، المُتمثلة في: السُكري، والسمنة والمشاكل الصحية في القلب.

3- الحد من الاضطرابات العصبية والعقلية

يؤدي انخفاض نسبة الأوميغا 3 في الدم إلى زيادة فرص التعرض إلى الاكتئاب، وإصابة الأطفال باضطرابات النمو وفقدان الذاكرة لدى كبار السن والأمراض العقلية، وتعمل مُكملات الأوميغا 3 على الحد من ذلك في حالة تناولها بشكل دوري في الوقت المُناسب.

4- تقليل نسبة الدهون في الكبد

يُسهم الأوميغا 3 في الحد من تراكم الدهون في الكبد، وتعزيز وظائفها؛ مما يعمل على الحد من أمراض الكبد، كما تُسهم في التخلص من الدهون الزائدة التي تتسبب في زيادة الوزن.

5- تعزيز صحة القلب

تعمل الأوميجا 3 على تنظيم مُعدل الكوليسترول في الجسم، والتخلص من الضار منه، والحد من ارتفاع ضغط الدم، الأمر الذي يُسهم في تحسين صحة القلب؛ والحد من إصابته بالأمراض الخطيرة.

6- تعزيز صحة العين

تتوقف صحية العين على الأوميجا 3 بشكل كبير؛ ففي حالة انخفاض نسبته في الجسم يؤدي ذلك إلى الإصابة بجفاف العين وضعف الرؤية على المدى البعيد.

7- تعزيز صحة العظام

يفقد الإنسان الكثير من المعادن والعناصر الغذائية المُهمة في الجسم كُلما تقدم في العُمر فتنتشر بينهم مشاكل العظام وأمراض المفاصل.. فتجد فئة كبيرة من كبار السنّ مصابون بهشاشة العظام؛ إلا أن الأشخاص الذين يتناولون الاوميجا 3 بشكل مُنتظم تقل عندهم هذه الأعراض.

8- تحسين الحمل

يعمل الأوميجا 3 على تعزيز نمو الجنين أثناء الحمل؛ والحد من إصابته بالأمراض لذا يُعد تناوله أمرًا ضروريًا خلال تلك الفترة.

9- تحسين الجلد

تعمل الأوميجا 3 على تحسين الجلد وعلاج الكثير من الأمراض التي تُصيبه، مثل: الالتهابات والصدفية، والحساسية المُفرطة من أشعة الشمس.

كيفية الحصول على الأوميغا 3

لا يُعد تناول الأوميغا 3 قبل أو بعد الأكل الالتباس الوحيد؛ بل الحصول عليها من الأمور التي تحير فيها الكثير، فتحتوي بعض الأطعمة عليها بنسبة كبيرة، فهل الأفضل تناول الأطعمة التي تحتوي عليها؟ أم المُكملات الغذائية الدوائية؟

لا يوجد خلاف على أن المصادر الطبيعية للأوميجا 3 أفضل من غيرها، إلا أن جميعها له فائدة كبيرة في حالة الحصول عليها في الوقت الصحيح، وتتعدد المصادر الطبيعية التي يُمكنك خلالها الحصول عليه بنسبة مُناسبة.