تجربتي مع البروبيوتيك للقولون كانت فريدة من نوعها وناجحة لأبعد مدى، فأنا أعاني منذ مراهقتي بمرض القولون واضطراباته حتى أنى عانيت من متلازمة القولون العصبي، تدرجت بين جميع أدوية القولون وبرتوكولات العلاج الخاصة به حتى وصف لي الطبيب مُكملات البربيوتيك لذا أريد أن أنقل لكم تلك التجربة عبر موقع مُكملات.
تجربتي مع البروبيوتيك للقولون
مررت بمشاكل القولون العصبي بسبب نقص في البكتيريا النافعة في القولون.. مما ورطني في أزمات القولون العصبي، فقد كنت أعاني من الإمساك لفترات طويلة.. مما عرضني لخطر التسمم الغذائي الناتج من تراكم الفضلات والسموم في الجسم، كما عانيت من انتفاخ القولون والغازات، كانت حالة مرضية مضنية للغاية.
راجعت الأطباء حتى وصف لي طبيبي المعالج الحالي مكمل غذائي يحتوي على البروبيوتيك، وهي البكتيريا النافعة التي نقصت بجسدي لفترة طويلة مُسببة تلك المشكلات، كما خصص لي المكملات المحتوية على سلالة GG فهي التي يحتاجها القولون للعمل بشكل طبيعي.
ساهم هذا المكمل في شفائي من كل الأعراض المؤرقة الصعبة، كما عالج الانتفاخ واضطراب حركة الأمعاء لدي، مما جعل الإمساك يُشفى تمامًا، بالإضافة إلى نظام غذائي غني بالألياف وشرب الماء بكميات كبيرة، فكانت تلك الخطة العلاجية هي الأنسب لي.
كان المكمل الذي وصفه لي الطبيب يحتوي على 33 صنف من البروبيوتيك مما جعل تأثيره فعال وسريع، فقد كانت الكبسولة الواحدة منه تحتوي على 50 مليار مزرعة بروبيوتيك، وكان هذا الرقم مدهش بالنسبة لي وفيما بعد دهشت ولكن ليس من عدد المزارع النشطة بل من فاعليتها في تحسين القولون وعلاجه.
فإن بكتريا القولون هي أهم أنواع البكتيريا في الجسم، ولذلك أرشح هذا المكمل بشدة ولكن يجب قبلها استشارة طبيبك المختص.
طالت رحلة علاجي بسبب سوء حالة قولوني، ولكن طوال تلك المدة لم يتأثر المكمل الغذائي بسبب أنه صُمم بطريقة تحميه من الرطوبة، لذلك لم أحمل عناء التخزين ودرجات الحرارة المناسبة لحفظه كباقي المكملات فقد كنت أضعه بالثلاجة وأتناول يوميًا الكبسولة وأعيده مكانه دون أن أشغل بالي.
بتجربتي مع البروبيوتيك للقولون كان اسم المكمل هو (RAW PROBIOTIC Colon Care) حصلت عليه بمبلغ 135 ريال سعودي للعبوة المحتوية على 30 كبسولة، وتكفي للاستخدام لمدة شهر.
اقرأ أيضًا: أفضل أنواع البروبيوتيك
أضرار الإكثار من البروبيوتيك
تحكي صديقتي قائلة: تمنيت لو أنى أشفى سريعًا، مما جعلني أظن أنه إذا أكثرت من الجرعة سوف أنال الشفاء في وقت أقل وأنعم بحياة صحية سليمة خالية من أعراض القولون المزعجة ولكن سرعان ما عانيت من عدة آثار لهذا الخطأ.
- ظهور رد فعل تحسسي.
- الإسهال.
- الغازات.
عندما شعرت بتلك الأعراض سرعان ما ذهبت للطبيب وأخبرته عن جرعتي الزائدة من البروبيوتك ولكنه أخبرني أنه فور عودتي للجرعة الأساسية والالتزام بها ستختفي تلك الأعراض وقد كان، لذا أنصح الجميع بعدم الإكثار، دون وصفة طبية.
وجدت العديد من الأشخاص الذين قاموا بالاعتماد على هذا النوع من المكملات مثلي وجعلني هذا أتعرف وأتعلم أكثر عن أنواع مكملات البروبيوتيك، لذا وددت مشاركة تلك المعلومات لعلها تكون مفيدة لمن تتشابه تجاربهم، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص؛ لضمان رحلة علاج آمنة.
أنواع مكملات البروبيوتيك
تجارب الأشخاص الذين مروا بتلك الأزمة العويصة كانت حقًا مُلهمة.. لذا وددت نقلها والتعرف على أنواع مكملات البروبيوتيك.
1- (Probulin COLON SUPPORT)
تشابهت تجربتي مع البروبيوتيك مع العديد من مرضى القولون، كنت أعاني من الإمساك المزمن والصداع والغازات وعدم القدرة على تناول الطعام، كما عانيت من القيء؛ لرفض جسمي السموم الموجودة به كما لم يعد يحتمل المزيد من الطعام المتراكم دون هضم.
بحثت عن العديد من الأدوية والملينات لحل عرض الإمساك.. مما أضر بكليتي وأدى ذلك لمشاكل في التبول، وعانيت أيضًا من المغص الكلوي، فقد انتبهت للعرض فقط لا لأساس المشكلة.
حينما اشتدت أعراض تضرر الكلى بسبب الأدوية التي تناولتها لفترة كبيرة ذهبت للطبيب، وقال لي أن أساس المشكلة نقص البكتيريا النافعة في الجسم (البروبيوتيك)، ووصف لي مكمل غذائي غني بالبروبيوتيك اسمه (Probulin COLON SUPPORT).
واظبت على جرعتي والتي كانت كبسولتان يوميًا، بعد الاستمرار على هذا النمط العلاجي تحسنت حركة الأمعاء تدريجيًا الذي بدوره عالج مشكلة الإمساك أيضًا، أصبحت لا أشكو من الغازات أو اضطرابات الهضم.. مما ساهم في تحسين نظامي الغذائي وعودتي لتناول الطعام بشكل منتظم مرة أخرى، وهذا بدوره عزز من فائدة البروبيوتيك الموجود في المكمل الغذائي.
حصلت عليه بسعر مناسب هو 115 ريال سعودي للعبوة المحتوية على 30 كبسولة، وكانت عبوته سهلة التخزين، فهذا المكمل يحفظ في درجة حرارة الغرفة في الأماكن الجافة مما جعله سهل التخزين والاستخدام.
2- (Phillips’ COLON HEALTH)
تجربتي مع البروبيوتيك للقولون مررت بها بأعراض القولون العصبي، وقد كانت ذات طابع مُختلف نوعًا ما، أعرف أن الجميع يُعاني من عرض الإمساك والانتفاخ، أمّا عنّي فقد كنت أعاني من الإسهال والغازات، وعندها ظننت أن القولون لا علاقة له، كنت أظن أن العرض الأول له هو الإمساك.
زاد الأمر عن الحد وأصبحت لا أستطيع مغادرة المنزل، وعندها لجأت للطبيب، الذي أخبرني أن البكتيريا الضارة في قولوني أكثر من النافعة بفرق شاسع، مما يجعل الطعام كله غير مستفاد به، لذلك يتخلص منه الجسم في هيئة فضلات وفسر لي هذا نقصان وزني الشديد.
أتي الطبيب لي بالحل المناسب عندما وصف لي المكمل الغذائي الغني بالبروبيوتيك المناسب لحالتي الصحية، فقد ساعدني في التخلص من الإسهال تمامًا.
في بداية العلاج عانيت من العكس تمامًا وهو الإمساك فعندما راجعت الطبيب أخبرني أن البروبيوتك يعيد موازنة الأمعاء ونشاطها وأنه أمر طبيعي، وكان صادقًا فسرعان ما تخلصت من الإمساك، وعادت حركة الأمعاء لطبيعتها وتخلصت من الغازات كما أن وزني زاد بسبب امتصاص المغذيات والعناصر الغذائية بالطعام.
اقرأ أيضًا: أضرار كبسولات البروبيوتيك
3- (Probiotic 10 )
عانيت لسنوات طويلة من ألم المعدة والالتهابات التقرحية، ولم يكن هذا لسبب معروف، فقد كنت أتبع حمية غذائية لإنقاص الوزن، ومن المفروض أن هذا يُساهم في تحسين صحة الأمعاء، ولكن عندما ذهبت لطبيبٍ مختص في أمراض المعدة والقولون أخبرني أن الحمية التي اتبعها خالية من الألياف.
كما أطلعني على أنها موجودة في أنواع الفاكهة والخضر الممنوعة في حميتي الغذائية، فأثرت على البكتيريا النافعة في قولوني ومعدتي مما جعل الضارة منها تنشط بشكل كبير مسببة لي تلك الالتهابات والقرح، عندها نصحني الطبيب بمكمل البروبيوتيك لمعادلة تلك النسبة وعودتها لطبيعتها.
احتوى مكملي الغذائي على أنواع الخمائر والبكتيريا النافعة الموجودة في الألبان وفطر الخميرة والخضروات والفاكهة.. مما ساعدني في موازنة حميتي الغذائية، وحققت هدفي بإنقاص الوزن ونِلت الشفاء من الأعراض المؤلمة.
كما حصلت عليه بسعر 45 ريال سعودي للعبوة المحتوية على 120 قرص، مما جعل سعره مناسب جدًا وجرعته كانت كبسولة واحدة يوميًا مما يجعله من المكملات المناسبة للكثيرين، لذلك عبر تجربتي مع البروبيوتيك أنصح به ولكن بعد استشارة الطبيب.
اقرأ أيضًا: كم مدة استخدام البروبيوتيك
فوائد البروبيوتيك
تبينت من خلال تجربتي مع البروبيوتيك للقولون وتجارب غيري العديد من فوائده التي ساعدت بعلاج الكثير من المشاكل.
- علاج الاسهال.
- علاج الإمساك.
- اضطرابات الهضم.
- اضطراب حركة الأمعاء.
- المساهمة في علاج التهابات المعدة التقرحية.
- الحد من ألم المعدة.
- علاج الانتفاخ.
- علاج الغازات.
البكتيريا النافعة من أهم مقومات الجسم التي يجب المحافظة عليها بتعزيزها عن طريق المكملات الغذائية الغنية بها، أو عن الطريق الطبيعة من خلال الغذاء الغني بالألياف والخمائر الطبيعية.