تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف يُمكنها إفادة كل من يعاني من مشكلة السِمنة؛ حيث تعتبر من أكبر مشاكل الرجال وكذلك النساء، وعلى الرغم من وجود بدائل كثيرة مثل العمليات الجراحية وغيرها، إلا أن حبوب السبيرولينا استطاعت أن تُثبت كفاءتها وأبهرت كل من قام بتجربتها، وهو ما توضحه لنا التجربة المُقدمة من قِبل موقع مكملات.
تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف
لطالما كانت السِنمة هي المشكلة الأزلية التي عانت منها أجيال كثيرة، وأنا واحدة من هؤلاء الذين يعانون من السِمنة المفرطة وتُشكل لي إزعاجًا كبيرًا جدًا وتُعيق حركتي، بل وكادت أن توشك بحياتي، فكان وزني 120 كيلو، وهذا مقارنةً مع طولي كان وزن كبيرًا للغاية، ومن الجدير بالذكر إني بحثت كثيرًا عن علاج فعّال يمكنه تخليصي من هذه المشكلة.
كُنت أفكر في عملية التكميم أو كبسولة المعدة وغيرها من الوسائل الحديثة التي تستخدم للتخلص من الوزن الزائد، ولكنها كانت مُكلفة جدًا بالنسبة لي، أخذت أبحث عن طرق أخرى بإمكانها مساعدتي في التخلص من الدهون المتراكمة في كل مكان بجسدي وتُسبب لي إحراجًا كبيرًا في كل مكان ولا تجعلني أرتدي ما أحب.
نصحتني إحدى صديقاتي بتناول حبوب السبيرولينا، وكانت هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذه الحبوب، ولكنها أخبرتني أنها آمنة تمامًا ولها فاعلية كبيرة في التنحيف، كما أن منها على شكل أقراص أو في صورته الطبيعية، فهي تُسمى بالذهب الأخضر؛ لكثرة فوائدها، وبالفعل قُمت بتناولها لمدة 7 أشهر.
تمكّنت في هذه الفترة القصيرة من خسارة 10 كيلو من وزني، ومن الجدير بالذكر أن تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف كانت من أكثر التجارب الرائعة، كما أنصح كل من تعاني من مشكلة السمنة بالتخلص من التردد وخوض هذه التجربة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سبيرولينا لزيادة الوزن
طرق تناول السبيرولينا
تعلّمت من خلال تجربتي أن السبيرولينا تُعد من المكملات الغذائية الرائعة التي تحتوي على قيمة غذائية عالية، علاوةً على ذلك فهي لا تحتوي على سعرات حرارية كبيرة، وبالتالي فإنها تعد خيارًا رائعًا لكل من يرغب في الحصول على وزن مثالي، ولكن مع الوضع في الاعتبار طرق تناولها الصحيحة.
- إضافة السبيرولينا إلى الفواكه مثل الأفوكادو والموز أو عصير الفاكهة الطازجة.
- إدراجه إلى السلطة مع الفلفل الحار والحلو والكمون بالإضافة إلى البطاطا المشوية.
- وضعها في الشوربة وتناوله بجانب الوجبات المختلفة.
- عمل صلصة التغميس من السبيرولينا، مع إضافة الطماطم ومسحوق الثوم والفلفل والملح.
فوائد تناول السبيرولينا
على الرغم من أني لم أكن أسمع من قبل عن السبيرولينا، إلا أن من خلال تجربتي تعلّمت أن فوائدها لا تقتصر على خسارة الوزن والتنحيف فقط، بل إن لها دور فعّال في التخلص من أمراض عديدة وعلاج حالات مرضية بطريقة بسيطة.
- عند تناولها بين الوجبات تعمل على تعزيز الشعور بالشبع، كما أنها تساهم في حرق كميات كبيرة من الدهون المتراكمة في الجسم، وخاصةً مع اتباع حمية غذائية صحية ولعب الرياضيات.
- تُعد مصدر هام جدًا لمد الجسم بالطاقة، لذا فهي الخيار الأمثل للرياضيين.
- تعمل على تطهير الجسم وقتل السموم بداخله، وذلك من خلال رفع كفاءة الجهاز المناعي؛ لاحتوائها على مادة الكلوروفيل.
- خفض ضغط الدم الانبساطي والانقباضي، وبالتالي حماية الجسم من الإصابة بأمراض عديدة.
- من أهم المواد التي تحد من معدلات الإصابة بمرض السرطان، ويرجع ذلك لاحتوائها على مواد مضادة للأكسدة.
- مفيدة لمرضى فقر الدم؛ لاحتوائها على نسب عالية من مضادات الأكسدة.
- تخفض من مستويات السكر في الدم، وذلك في حال إدراجها في النظام الغذائي لقدرتها على تنظيم مستويات الأنسولين.
- لمرضى ضغط الدم؛ لاحتوائها على مستويات عالية من عنصر الحديد.
- يحد من الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية.
- تعد علاجًا فعّالًا لمرضى الإيدز؛ لاحتوائه على بعض المواد النشطة التي تلتصق بالخلايا المصابة.
- تحسين مظهر الشعر وتخليصه من أغلب المشكلات التي تلحق به مثل الهيشان والتقصف.
- مفيد جدًا لكبار السن؛ حيث يعمل على حمايتهم من آثار الشيخوخة وهشاشة العظام.
- للنساء الحوامل والمرضعات؛ لاحتوائه على حمض الفوليك.
- تقضي على الأعراض المصاحبة لحساسية الأنف.
- تحد من الشعور بأعراض كثيرة مثل الشعور بالإعياء وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، بالإضافة إلى الحد من مستويات الكوليسترول في الدم.
- تقضي تمامًا على الالتهابات الفيروسية.
- تحسين أعراض الإنفلونزا، مثل العطس وتقليل إفرازات الأنف، والحد من الشعور بالألم المصاحب للاحتقان.
اقرأ أيضًا: فوائد سبيرولينا للهرمونات
مساوئ أخذ السبيرولينا
على الرغم من أن تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف كانت خالية من الأضرار تمامًا، إلا أن بعد قراءتي عن فوائده أطلعت على أضراره أيضًا.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- الشعور بالضعف العام.
- القيء.
- الغثيان.
- الصداع.
- صعوبة في التركيز.
- احمرار الوجه.
- الشعور بألم في البطن.
- زيادة الشعور بالعطش.
الجرعات الموصي بها من السبيرولينا
الحفاظ على الجرعات كان أساس نجاح تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف؛ حيث يجب تناول 2 جرام قبل الإقدام على تناول وجبة الغداء، ومن ثم 2 جرام قبل تناول وجبة العشاء، ويمكن ملاحظة نتائج سريعة تتراوح ما بين 4 إلى 6 أسابيع منه في حال الانتظام على الجرعة المحددة.
في حال الإقدام على تناوله كحبوب وليس مسحوق (بودرة)، فإن الجرعة المناسبة منه هي 4 أقراص قبل تناول الطعام بربع ساعة، ويجب توخي الحذر جيدًا من عدم تكرار السبيرولينا أكثر من 3 مرات في العام الواحد.
اقرأ أيضًا: فوائد سبيرولينا للمفاصل
موانع استخدام السبيرولينا
من خلال تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف علِمت أن هناك بعض الحالات المرضية يمنعها الطبيب من تناول هذه الحبوب؛ لِما لها من أثر سلبي على صحتهم.
- في حال الإصابة بمرض التصلب المتعدد Multiple Sclerosis)).
- مصابي الذئبة الحمامية المجموعية SLE – Systemic lupus erythematosus)).
- كل من يعاني من التهابات المفاصل الروماتويدي Rheumatoid Arthritis)).
- الإصابة بمرض فينيل كيتون يوريا (Phenylketonuria).
تُعد السبيرولينا هي نوع من أنواع الطحالب الخضراء، تعمل على إنتاج الطاقة من عملية البناء الضوئي، وأثبتت الدراسات أن لها فاعلية كبيرة جدًا في التنحيف وتعزيز مناعة الجسم؛ لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن.