تجربتي مع سبيرولينا لزيادة الوزن

تجربتي مع سبيرولينا لزيادة الوزن ساهمت في تعزيز الوزن؛ فهُناك العديد من الحالات التي تُعاني من النحافة الشديدة، وعند البحث عن حلول نجد أن أغلبها لا يُجدي نفعًا.. لذا يتجه البعض إلى البدائل ومن أبرزها السبيرولينا، ولا يُمكن القول إنها علاج دوائي، فهي عبارة عن بكتيريا طبيعية تمُد الجسم بالفوائد، فهل تسهم في اكتساب الوزن؟ يُمكن معرفة ذلك بنقل تجربتي خلال موقع مكملات.

تجربتي مع سبيرولينا لزيادة الوزن

تُعد حبوب السبيرولينا أحد أنواع المُكملات الغذائية التي تمد الجسم بالكثير من العناصر الغذائية المُهمة التي يحتاجها للنمو بالشكل المطلوب.. فغالبًا ما تكون مُشكلة النحافة ناتجة من نقص العديد من العناصر الغذائية في الجسم.

فقد عانيت من النحافة لمُدة طويلة رغم أنني أتناول الطعام بشكل جيّد؛ إلا أن وزني كان ثابتًا، بل أحيانًا كان ينخفض.. أثّر الأمر عليّ بشكل كبير وتدهورت صحتي، فكان لا بُد من الحصول على طريقة فعّالة وسريعة، أوصاني الطبيب المُختص بمُكمل سبيرولينا، وحينها بدأت تجربتي مع سبيرولينا لزيادة الوزن.

يحتاج الجسم إلى سُعرات حرارية عالية في اليوم للحِفاظ على الوزن؛ لذا تتطلب الزيادة في الوزن السعرات الإضافية لزيادته.. فهذا ما أخبرني به الطبيب حين سألت عن السبب، كما أخبرني بحاجتي إلى نسبة كبيرة منها للحصول على الوزن المطلوب.

بدأت أطالع بعض التجارب مع السبيرولينا لزيادة الوزن فوجدت الكثير من الحالات التي لم تُجدي نفعًا مع حالتهم.. وعند البحث عن السبب وجدت أنها مُجرد وسيلة لتحسين الحالة الغذائية وليس زيادة الوزن؛ فلا تعمل على زيادة الدهون إلا في بعض الحالات البسيطة المُصابة بسوء التغذية مثل حالتي.

نظرًا إلى فوائدها العديدة قررت تجربتها.. فلا يوجد شيء لخسارته، لم تقتصر تجربتي معها على تناولها بالجُرعة التي أوصاني بها الطبيب فقط؛ بل اتبعت نظامًا غذائيًا صحيًا، وبالفعل بدأت ألاحظ تحسن حالتي وزاد وزني بعض الكيلو جرامات بعد الانتظام عليها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع السبيرولينا لفقر الدم

القيمة الغذائية لحبوب سبيرولينا لزيادة الوزن

تقول صاحبة التجربة: “نصحتني صديقتي باستخدام حبوب السبيرولينا؛ لما سمعت عنها من قيمة صحية وفوائد عديدة تعود على الصحة والجسم.

فقد كُنت أعاني من الهزالة والضعف الشديد.. وعند البحث عنها وجدت أنها من العلاجات التي تُستخدم كمُكمل غذائي، والتي تعود على الجسم بفوائد عديدة؛ نظرًا لقيمتها الغذائية”.

كيفية استخدام سبيرولينا لزيادة الوزن

“حتى تكون النتيجة مُجدية لا بُد من مُراعاة استخدام السبيرولينا بالكيفية الصحيحة لزيادة الوزن؛ حيث إنها مُتعددة الاستخدام،

فيمكن أن يؤدي الاستخدام الخاطئ إلى خسارة الوزن بدلًا من كسبه”.. هذا ما نصحت به صديقتي التي كانت تبحث عن حلول للنحافة إثر تجربتي مع سبيرولينا لزيادة الوزن.

• يلزم التدرج في الجُرعة إذا كانت المرة الأولى للاستخدام، فيتم البدء بكميات قليلة وزيادتها بمرور الأيام.
• يجب ضم السبيرولينا إلى الوجبات الغذائية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات.
• من الأفضل الرجوع إلى الطبيب واستشارته ومُتابعة النتائج معه للحصول على أفضل النتائج.
• كما يُمكن إضافته إلى العصائر أو الأطعمة الغذائية إذا كان على هيئة مسحوق.
• غالبًا ما تكون الجُرعة المُناسبة من السبيرولينا 500 مللي جرام ثلاثة مرات يوميًا.
• الحرص على تناول كمية كافية من الماء طوال فترة الاستخدام.
• اختيار المُنتجات ذات الجودة العالية والتي تتكون من السبيرولينا العضوية، والخالية من المكونات الضارة؛ وذلك لضمان زيادة الوزن بشكل صحي وآمن.

اقرأ أيضًا: 5 افضل انواع سبيرولينا (مسحوق وحبوب)

أفضل أنواع مكملات سبيرولينا لزيادة الوزن

يقول أحد الأشخاص الذي كان يُعاني من النحافة الشديدة: “عندما قررت بدء تجربتي مع سبيرولينا لزيادة الوزن.. بدأت البحث عن كيفية الحصول عليها،

فوجدت أنها تتوفر في هيئات عديدة، فيُمكن الحصول عليها من الطبيعة واستخدامها، كما تتوفر العديد من المُنتجات الغنية بها في هيئة مسحوق أو حبوب”

• سيريال سبيرولينا “Spirulina Cereal“: مسحوق السيريال سبيرولينا أحد أهم المصادر الغذائية التي يُمكن استخدامها من قِبل جميع الفئات؛ حيث إنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة التي تُعزز من صحة الجسم وتُكسب الوزن، بالإضافة إلى مدّ الجسم بالفوائد الصحية الأخرى.

• سورس ناتشورال سبيرولينا “Source Naturals Spirulina“: عبارة عن أقراص ويُستخدم كمُكمل غذائي لزيادة الوزن وتعزيز الصحة في حالة المُعاناة الشديدة مع النحافة، ويُستخدم يوميًا 6 مرات خلال تناول الوجبات الغذائية.

• سبيرولينا هاواي “Pure Hawaiian Spirulina“: تتوفر في هيئة حبوب يُمكن استخدامها لاكتساب بعض الوزن الصحي؛ من خلال استخدامها بالطريقة الصحيحة؛ حيث إنها تُعزز من عمل الجهاز الهضمي بما يُسهم في امتصاص الجسم للعناصر الغذائية التي يحتاج إليها بشكل كافٍ.

• نوتريكس هاواي سيبرولينا ” Nutrex Hawaii Hawaiian Spirulina“: مُكمل غذائي غني بالعناصر الغذائية المُهمة؛ مما يُسهم في زيادة الوزن بشكل صحي، ويُستخدم 6 مرات في اليوم، فهو عبارة عن أقراص تحتوي على 500 مللي جرام من السبيرولينا، مُصممة بآلية تُسهل امتصاصها في الجسم.

• سبيرولينا مانا “Spirulina Manna“: تُعد من أفضل المُكملات الغذائية التي تحتوي على نسبة كبيرة من السبيرولينا، وتتوفر في هيئة مسحوق يُمكن تناوله بشكل مُباشر أو إضافته إلى المشروبات والغذاء.

• سبيرولينا دكسن “DXN Spirulina“: عبارة عن مسحوق يتكون من السبيرولينا بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم، والتي تُسهم بشكل فعال في تعزيز صحة الحالات التي تُعاني من سوء التغذية.

اقرأ أيضًا: افضل وقت لتناول السبيرولينا

الآثار الجانبية لحبوب سبيرولينا

في إحدى التجارب على موقع التواصل الاجتماعي: “لم تكُن تجربتي مع حبوب السبيرولينا مُجدية، بل كانت سببًا في تعرضي لبعض المشاكل الصحية؛ نتيجة استخدام مُنتجًا خاطِئًا، مما تسبب في مشاكل جسيمة..

لذا على بعض الحالات الحذر من استعمالها دون التحقق من مصدرها ودون استشارة الطبيب”.

1- تتعارض مع أمراض المناعة

فقد كانت التجارب التي وجدتها لأصحاب أمراض المناعة المُختلفة سلبية؛ حيث تسبب العلاج في تفاقم أعراض المرض.. فعند تناول حبوب السبيرولينا يعدّها الجسم جسمًا غريبًا فيُبدي ردة فعل تجاهها ويُحاول منع دخولها إلى الجسم مُسببًا الكثير من المشاكل والالتهابات، لذا يجب الحذر من استعمالها في حالة المُعاناة من أحد أمراض المناعة الذاتية.

• فقر الدم.
• الصدفية.
• التهاب المفاصل.
• التصلب المتعدد.

2- الإفراط في استخدام السبيرولينا

قد يؤدي استخدام السبيرولينا بشكل مُفرط إلى الكثير من الأمراض والمخاطر الصحية؛ فغالبًا ما يُصاحب إنتاجها اختلاطها ببعض المعادن الثقيلة، مثل: الرصاص، والزئبق.. والتي تعود على الصحة بالآثار السلبية، فيُمكنها أن تتسبب في إتلاف الأعضاء في الجسم والإصابة بالتسمم.

3- اضطراب الجهاز الهضمي

تتسبب حبوب السبيرولينا في إصابة الجهاز الهضمي بالاضطراب، خاصة عند استخدامها للمرة الأولى أو استهلاكها بنسب كبيرة، أو إذا كانت ملوثة، ويُصاحب الاضطراب الكثير من الأعراض.

أعراض شائعة

• انتفاخ البطن.
• الشعور بالغثيان.
• التقيؤ.

أعراض خطيرة

• عسر الهضم.
• الجفاف.

4- اختلال عمل الكلى

من الطبيعي أن الجسم يُنتج نسبة عالية من الأمونيا والتي تتفاعل من البروتينات الموجودة في السبيرولينا مكوّنة اليوريا.. مما يتسبب في زيادة الضغط على الكلى؛ للتخلص منها، وبالتالي التأثير في عملها وانخفاض كفاءتها، وقد ينتج عنها في النهاية الفشل الكلوي أو تكون حصوات على الكلى.

5- مشاكل في الجهاز العصبي

قد تتسبب السبيرولينا في مشاكل مُتعددة للجهاز العصبي بعضها له تأثير بسيط، مثل: الإصابة بالتوتر والقلق.. والبعض الآخر يكون له تأثير كبير، فتُسبب تسمم للأعصاب، وأمراض الخلايا العصبية الحركية، والخرف، والأرق، والزهايمر، والتصلب الضموري… وغيرها.

تُعد السبيرولينا من المواد المُهمة التي تُسهم في صحة الجسم؛ حيث إن لها فوائد واستخدامات مُتعددة، ومن الأفضل استشارة المُختصين قبل استخدام أي عناصر أو مُكملات غذائية خارج النظام الغذائي.