يجب الحصول على نسبة مخزون الحديد الطبيعية في الجسم؛ لئلا ينجم عنه مشاكل صحية خطيرة؛ نظرًا لأهمية الحديد البالغة، فهو من المعادن المسؤولة عن عملية تدفق الأكسجين في الأوعية الدموية، لذا ومن خلال موقع مُكملات سنتعرف على النسبة اللازمة من الحديد في الجسم، وأهميه.
نسبة مخزون الحديد الطبيعية في الجسم
إن الحديد من المعادن الغذائية الهامة في الجسم، فيدخُل في بعض العمليات، ومنها المسؤول عن نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم بالكامل، فله فائدة جمّة، ونسبة مخزون الحديد الطبيعية في الجسم تختلف من حيث جِنس الإنسان.
الرجال | 4 جرامات. |
الإناث | 3,5 جرام. |
الأطفال | 3-4 جرام. |
الجُزء الأكبر من الحديد في الجسم في الهيموجلوبين، هي خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن صحة الأنسجة والعضلات، ونخاع العِظام، وفي كافة الحالات ما عدا مرضى فقدان الدم الشديد، والحمل، يحتاج الجسم إلى 1-1,5 مليجرام يوميًا من الحديد تعويضًا لِما فقده.
حيث يفرز الجسم نسبة كبيرة من الحديد من خلال البول، أو العرق، أو الدموع، أو السوائل المهبلية، وجدير بالمعرفة أن أي تغير في نسبة الحديد يُسبب اضطراب في النمو والتطور.
اقرأ أيضًا: أعراض نقص الحديد عند الرجال والأسباب والعلاج
أعراض نقص الحديد في الجسم
الجسم في حاجة دائمة إلى الحديد من أجل صُنع الهيموجلوبين البروتين الذي يُساعد على نقل الأكسجين لكافة خلايا الدم، وفي حال نقصه فلن تحصل العضلات على ما يكفيها من الأكسجين.
يستتبعه ظهور بعض المشاكل الصحية، أبرزها فقر الدم، وعند عدم الاكتراث له يزداد ليُعاني الشخص من فقر الدم الشديد، وبرغم من تعدد أنواع فقر الدم، إلا أن الناجم عن نقص الحديد هو الأكثر شيوعًا، وعليه يُعانوا من بعض الأعراض.
- الإرهاق والتعب غير المُبرر.
- شحوب الجلد بشكل ملحوظ لفترة طويلة.
- الصُداع المُزمن.
- الشعور بضيق التنفُس.
- خفقان القلب.
- ظهور تورم في الفم واللسان، مع الإحساس بألم.
- جفاف الجلد والشعر، ويُصبح أكثر تلفًا.
- تململ الساقين.
- تُصبح الأظافر أكثر هشة.
- عدم القدرة على التذوق الجيد.
- الإصابة باكتئاب، وعدم الرغبة في التعامل مع الآخرين.
- فقدان الشهية أو ضعفها.
- الإحساس ببرودة اليدين والقدمين.
- الإصابة بالعدوى للجهاز المناعي؛ فيُصبح الجسم أكثر عُرضة للأمراض.
جدير بالذكر أن الأطفال يظهر عليهم بعض الأعراض المُختلفة، مثل:
- تهيج الجلد والشعور بالحكة.
- الدوار المُستمر، والإحساس بالإعياء.
- اضطراب الانتباه، وفرط الحركة.
- الإصابة بنوبات عصبية.
- تململ الساق.
- التهاب اللسان الضموري، ويتعرف عليه من خلال لمعانه الملحوظ.
اقرأ أيضًا: هل نقص الحديد يسبب الخوف
أعراض نقص الحديد عند كبار السن
فقر الدم هو الشائع عند كبار السن عن الشباب، ويظهر عليهم أعراض مُختلفة، وتستدعي زيارة الطبيب لعلاجُه؛ حتى لا يتفاقم حِدة.
- ضيق التنفس.
- احتباس السوائل.
- الإعياء.
- شحوب الوجه.
- الشعور بألم في الصدر، والمعدة.
- الإصابة بالاكتئاب.
دواعي زيارة الطبيب
إن فقر الدم ليس من الأمراض الهيّنة، بل تستدعي تلقي العلاج على الفور؛ لِما له تأثير على الأعضاء الأخرى في الجِسم، ولا يستطيع المريض تحديد إن كان يُعاني من فقر الدم ناجم عن نقص الحديد من خلال الأعراض فقط.
بل لا بُد من مُلاحظة الأعراض ثُم التوجه إلى الطبيب لإجراء التحاليل المُناسبة، وعدم تناول مُكملات الحديد من تلقاء نفسه؛ لأن زيادة نسبة الحديد ستتسبب في تلف الكبد، وغيرها من المُضاعفات الخطيرة، مثل:
- مشاكل في القلب.
- الإصابة بالاكتئاب.
- مشاكل الحمل.
- ستكون أكثر عُرضة للعدوى.
اقرأ أيضًا: كيف أرفع الحديد في الدم بسرعة
كيفية علاج نقص الحديد
نظرًا لِما ينجم عن نقص الحديد في الجسم، فإن عندما ينتاب المريض أعراض نقص الحديد لا بُد من اللجوء إلى الطبيب للتعرف على الطريقة المُناسبة لتعويض النسبة المُفتقرة من الحديد.
1- الأطعمة الغنية بالحديد
ثمَّة أسباب لنقص الحديد في الجسم، منها لعدم اِتباع المريض لنظام غذائي يتضمن الأطعمة الغنية بالحديد، وعند التشخيص في هذه الحالة يلجأ الطبيب إلى إرشاد المريض أن يتضمن النظام الغذائي المُتبع الأطعمة الغنية بالحديد بنسبة مخزون الحديد الطبيعية في الجسم.
- المأكولات البحرية.
- اللحوم الحمراء.
- الخضروات الورقية.
- البذور والمكسرات.
- الفواكه المُجففة.
- البقوليات مثل البازلاء والفاصولياء.
- الفلفل، والبروكلي.
- الفراولة والبرتقال.
- الجريب فروت، والكيوي.
2- مكملات الحديد
في بعض الأحيان لا يُمكن تلبية احتياجات الجسم من الحديد من خلال نظام غذائي يتمن الأطعمة الغنية به، لذا يلجأ الطبيب إلى وصف المُكملات لتعويض نقص الحديد.
لكن يجب العلم أنه يُحذر من تناول المُكملات دون وصف الطبيب كما يفعل بعض المرضى؛ فله آثار جانبية ضارة تتسبب في إصابة بأمراض خطيرة.
- الإمساك أو الإسهال.
- البراز الأسود.
- الإحساس بألم وحرقة في المعدة.
- الغثيان والقيء.
إن الحديد له أهمية بالغة في الجسم، لذا يجب المُتابعة الدورية لمستوياته، وتعويض الناقص؛ كي لا تزداد حِدة المُضاعفات.