ما العلاقة بين نقص الزنك ورائحة الفم الكريهة؟ وكيف يُمكن التخلص منها؟ الرائحة الكريهة من المشاكل المُزعجة التي يتعرض لها كثير من الأشخاص، وتُعرضه إلى مواقف مُحرجة، في بعض الأحيان تعود إلى مُشكلة صحية، فهل هي نقص الزنك؟ هذا ما سعى موقع مُكملات لبيّانُه كاملًا لك.
العلاقة بين نقص الزنك ورائحة الفم الكريهة
إحدى المشاكل المُعرضة إلى مواقف مُزعجة ومُحرجة، وعادةً ما تأتي ناجمة عن تناول بعض الأطعمة مثل البصل، والثوم، أو التدخين.. وتسوء الرائحة ليلًا.
إلا أن الأطباء مؤخرًا استدلوا على أن العلاقة بين نقص الزنك ورائحة الفم الكريهة، أنه إحدى آثارِه الجانبية؛ لأنه هو من يُقلل الروائح الكريهة والجيدة في الجسم.
اقرأ أيضًا: كيف أخفض الزنك
عوامل خطر الإصابة بنقص الزنك
يعتقد الكثيرين أنه ما دام يتناول الطعام الغني بالزنك فهذا يقيه من خفض النسبة في الجسم، إلا أنه رُبما تتعارض بعض الأدوية أو العناصر الغذائية الأخرى مع عملية الامتصاص.
ثمَّة أسباب لنقص الزنك ما بين المشاكل الصحية، والعادات الصحية المُتبعة، على الإنسان أن يعيها من أجل وقاية الجسم من المشاكل الصحية التي تستتبع نقص الزنك.
- الإكثار من شُرب الكحوليات.
- مرضى السُكري، والسرطان، والكلى.
- مُصابي كرون والتهاب القولون التقرُحي.
- اِتباع نظام غذائي يفتقر الزنك، أو تناول مُكملات الحديد دون استشارة الطبيب في الجرعة المُناسبة.
أعراض نقص الزنك
من أبرز أعراض نقص الزنك هي رائحة الفم الكريهة، ولكنها ليست العرض الوحيد، بل ثمَّة أعراض جانبية تظهر على المريض تُنذره بضرورة الذهاب للطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، والتأكد من نسبة الزنك في الجسم.
- تساقط الشعر.
- فقدان الشهية.
- تغيرات الأظافر.
- الإصابة بالضعف الجنسي.
- الجروح، وتشتت الرؤية.
- الإصابة بالالتهابات، والإسهال.
- الإحساس بالضعف والإرهاق.
- فقدان الوزن بشكل غير مُبرر.
- ضعف الجهاز المناعي.
- اضطراب التنفس.
- تساقط الشعر.
- الإصابة بالطفح الجلدي.
جدير بالذكر أن الإصابة بنقص الزنك للطفل يؤدي إلى ضعف نموه، لهذا لا بُد أن يُتابع الآباء تطور ونمو الطفل.
اقرأ أيضًا: هل الزنك موجود في التمر
كيفية تشخيص نقص الزنك
عادةً ما يميل الطبيب إلى إجراء فحص الدم من أجل الكشف عن الإصابة، ومدى تضرُر الحالة من المرض، إلا أن الطبيب في حالة نقص الزنك يعتمد على الأعراض الظاهرة على المريض.. لكن يتأكد من فحص مخريّ الدم.
كيفية علاج الرائحة الكريهة
بعد أن وجدّ الأطباء العلاقة بين نقص الزنك ورائحة الفم الكريهة، أشاروا إلى ضرورة الإسراع من علاج نقص الزنك بعد التأكد من الفحوصات بالإصابة به، ويتم العلاج وفقًا لاِتباع بعض الإرشادات الصحية.
1- الأطعمة الغنية بالزنك
يوجد الكثير من الأطعمة التي تحتوي على نسبة جيدة من الزنك تُغنيك عن تناول المكملات الغذائية.
- منتجات الألبان.
- المكسرات.
- اللحوم الحمراء والدجاج.
- الخضروات
- الحبوب الكاملة.
- البقوليات.
- دقيق الشوفان العادي.
- الأطعمة البحرية.
2- استخدام معجون أسنان غني بالزنك
علاوةً على اِتباع نظام غذائي يضُم كافة مصادر الزنك لتعويض النقص، لا بُد من استخدام معجون أسنان يحتوي على الزنك ليمنح النفس المُنعشة لمدة طويلة، وللتخلص من البكتيريا وبقايا الطعام التي تترك رائحة غير مُحببة.
فسيمنحك المعجون نفسًا أكثر نقاءً ثلاث مرات، علاوةً على التخلُص من الجراثيم، والحصول على أسنان ناصعة البياض.
الجرعات اليومية من الزنك
إن الحصول على نسبة عالية من الزنك يتسبب في الإصابة بكثير من الأعراض قد تُلحقه بضرر صحي وخيم، فعلى المريض استشارة الطبيب لتحديد أن الرائحة الفم الكريهة بسبب نقص الزنك.
يلجأ الطبيب إلى إدخال الأطعمة الغنية بالزنك إلى النظام الغذائي المُتبع من قِبل المريض، علاوةً على المُكملات وفقًا لمدى النسبة المُفتقرة.. وعليه يُحدد الجرعة المُناسبة يوميًا، إلا أن الدراسات أثبتت أنها من المُفترض كما يلي:
السن | الذكر | الأنثى |
4-8 سنوات | 5 مليجرام | 5 مليجرام |
9-13 | 8 مليجرام | 8 مليجرام |
14-18 | 11 مليجرام | 9 مليجرام |
+19 | 11 مليجرام | 8 مليجرام |
جدير بالذكر أن الجُرعات المُفترضة للحامل لا تزيد عن 11 مليجرام يوميًا، وخلال فترة الرضاعة تحصل المريضة على 13 مليجرام؛ كي تمدّ الجنين بالعناصر اللازمة لنموه بشكل صحي.
ما لم يحصل المريض على الجُرعة في حال المُكملات، أو النسيان في يومٍ ما، يتم تفويتها وليس مُضاعفة الجُرعة؛ لئلا تتفاقم الأعراض.
اقرأ أيضًا: زيادة الزنك في الجسم
دواعي استشارة الطبيب
حين يبدأ المريض في اِتباع نظام غذائي غني بالزنك، والحصول على العلاج الذي حدده الطبيب، لا بُد من المُتابعة المُستمرة معه، وتناول الجرعات المُحددة يوميًا، دون زيادة أو نُقصان، لكن ثمَّة أعراض تظهر لتُنبئ المريض بضرورة استشارة الطبيب.
- الصُداع المُستمر.
- حُمى، وأعراض الأنفلونزا.
- الإحساس بالألم والضعف العام.
- الإصابة بألم شديد في المعدة.
- فقدان الشهية.
- الإسهال، أو الإمساك.
- الشعور بضيق التنفس.
- علاوةً على ألم المنطقة التناسلية.
إن نقص الزنك يتسبب في ظهور الكثير من الأعراض المُزعجة، أبرزها رائحة الفم الكريهة، إلا أنها ليست مُشكلة خطيرة، فثمَّة طرق علاجية لكنها تلزم المُتابعة المُستمرة مع الطبيب.