أضرار كبسولات البروبيوتيك تُسبب بعضًا من الآثار الجانبية، فهو عبارة عن سلالات صحية من الخميرة الحية والبكتيريا، ويوجد في العديد من مصادر الطعام كالزبادي ومخلل الملفوف والأطعمة المخمرة، أو على هيئة حبوب مكملات البروبيوتيك، ومثل بقية المكملات التي نستخدمها للبروبيوتيك يوجد فوائد وأضرار لاستخدامه، نُعرفك عبر مُكملات.
أضرار كبسولات البروبيوتيك
توجد الكثير من الأبحاث التي تُشير إلى فاعلية البروبيوتيك في علاج حالات طبية مختلفة، ولكن وجود العديد من الفوائد لا يمنع وجود بعض الآثار الجانبية، ومن المفترض أن تزول الأعراض بمجرد تعود الجسم على المكمل.
أولًا: الجهاز الهضمي
أضرار كبسولات البروبيوتيك يعانيها منها المُستخدم في المرات الأولى وهي بعض الأعراض التي تخص الجهاز الهضمي كإنتاج الغازات بصورة أكبر، في حال وصلت البكتيريا إلى الطعام قبل هضمه، ومن ثم الانتفاخ بالمعدة، والشعور بالاضطرابات بشكل عام.
أمّا بالنسبة لمن يتناولون بعض من أنواع البروبيوتيك القائم على استخدام الخميرة فهم أكثر عُرضة للمعانة من الإمساك، وأيضًا الشعور بالعطش، ولذلك ابدأ بجرعة منخفضة نسبيًا وقم بالزيادة بحرص وبطء نظرًا لأنه لا يُعرف حتى الآن مقدار الجرعة المناسبة لتناول البروبيوتيك.
قد تستمر هذه الأعراض إلى ما يقرب من أيام، وأما في الحالات الأصعب تستمر إلى عِدة أسابيع، ولكن إذا استمرت هذه الأعراض فما عليك إلا أن تقوم بزيارة الطبيب المختص على الفور.
ثانيًا: أعراض البشرة
كما يُمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية لمكملات البروبيوتيك على البشرة، فقد يحدث طفح جلدي مُصاحب لتناول المكملات، ويكون مصحوبًا بحكة في مكان الالتهاب، وفي بعض الحالات يحدث إسهال، ولكن تبقى الغازات هي العرض الأكثر شيوعًا.
يجب عليك التوقف عن استخدام البروبيوتيك لحين التعافي من الحكة، ثم البدء في تجربة نوع مختلف، ولكن في حال استمرار الحكة أو قوة شدتها، فيجب عليك أن زيارة الطبيب المُختص.
ثالثًا: الحساسية تجاه المنتج
على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الألبان أو البيض أو عدم تحمل فول الصويا والجلوتين، توخي الحذر، فما عليك في هذه الحالة إلا اختيار منتجات البروبيوتيك التي لا تحتوي على مسببات الحساسية، التي تُنتجها الشركات خصيصًا لتجنب مرضى الحساسية الأعراض الجانبية للمكمل.
فتأكد من عدم وجود المواد المسببة للحساسية لديك عن طريق قراءة المعلومات المكتوبة على العبوة لمعرفة ما إذا كان يحتوي على مسببات الحساسية الممنوع عليك استخدامها، وإن استخدمت نوعًا يُسبب لك الحساسية، وساءت حالتك فتوقف فورًا عن استخدامه، واستشر الطبيب المختص.
رابعًا: خطر العدوى
إن خطر الإصابة بالعدوى منخفض للغاية، ومع ذلك لا شك من أهمية الحرص على الصحة العامة، ونظرًا لأهمية البروبيوتيك للكثير من الناس، ولكنه لا يكون الأنسب للجميع، فيُصبح خطيرًا للأشخاص الذين يعانون من مرض نقص المناعة البشري.
أو من ضعف في جهازهم المناعي، أو الذين ما زالوا يعانون من آثار العمليات الجراحية، فهم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى، إذ تُشير بعض الأبحاث إلى أن المصابون بالتهاب في البنكرياس، يجب عليهم الامتناع عن تناول جرعات البروبيوتيك، فمن الممكن أن يتضاعف خطره ليوديّ بحياتهم سريعًا.
تُخبرنا أحدث الدراسات عن إصابة واحد من كل 5.6 مليون شخص بالعدوى، بعد تناول البروبيوتيك المُصنع من الخميرة، مقابل إصابة واحد من كل 1 مليون شخص يتناول البروبيوتيك المُصنع ببكتيريا العصيات اللبنية.
اقرأ أيضًا: أفضل أنواع البروبيوتيك
هل البروبيوتيك مقاوم للمضادات الحيوية؟
يعمل القائمون على صناعة مكملات البروبيوتيك، على اختبار البروبيوتيك بشكل مُمنهج؛ وذلك للحفاظ عليه وتقليل مخاطر استهلاك المضادات الحيوية والمياه.
فغالبًا لا تُظهر البكتيريا الحيّة في البروبيوتيك، أي مقاومة للمضادات الحيوية، وحتى في سلالات البكتيريا التي تسبب العدوى.
أشهر أنواع مكملات البروبيوتيك العالمية
يوجد العديد من المكملات التي توفر لك الحصول على هذا المكون.
- Align Extra Strength.
- Bio-Kult.
- Culturelle Digestive Daily.
- Florastor Daily Probiotic for Women and Men.
- Garden of Life Dr. Formulated Probiotics Once Daily.
- Jarrow Formulas Jarro-Dophilus EPS.
- Ritual Synbiotic+.
- Thorne FloraSport 20B.
اقرأ أيضًا: كم مدة استخدام البروبيوتيك
ما هي الجرعة المناسبة التي تُؤخذ من البروبيوتيك؟
لتقليل أضرار كبسولات البروبيوتيك، يجب معرفة مقدار الجرعة المناسبة التي يجب على الشخص تناولها، حيث تحتوي غالبية منتجاته المتواجدة في الأسواق، على متوسط جرعة من 1 إلى 10 مليار وحدة لتشكيل مستعمرة.
عليك الحصول على كبسولتين يوميًا على مدار أسبوع، ثم تقليل الجرعة إلى كبسول واحد، وفي حال الرغبة في أخذها لأجل الوقاية سيكون عليك الحصول على كبسولة لمدة 10 أيام فقط في كل شهر.
المشكلة أنه من الصعب تحديد ما إذا كانت الكائنات الحية المتواجدة في مكمل البروبيوتيك لا تزال على قيد الحياة، أو هلكت ولن تؤتي الثمار المرجوة منها.
يصعب معرفة ما تستهلكه من البروبيوتك من المواد الطبيعية كالزبادي على سبيل المثال، حيث تؤثر ظروف تخزينه ودرجة الحرارة التي يتم تخزينه فيها، على كمية البروبيوتك المتواجدة داخله، فمن المُرجح احتمالية موت البكتيريا النافعة قبل استفادتك منها.
اقرأ أيضًا: فوائد البروبيوتيك للنساء
ما هي فوائد تناول مكملات البروبيوتيك؟
فمثلما تحدثنا عن أضرار كبسولات البروبيوتيك للتحذير من أخطارها، لا يُمكننا أن نغفل مدى أهمية وفوائد تناول مكملات البروبيوتيك، والتي تجعل المهتمين بها يتهافتون عليها.
- فاعليتهُ في علاج بعض الأمراض: مثل القولون العصبي المزمن ومرض القدم السكري من النوع الثاني، وتقليل حِدة أعراض مرض التهاب الأمعاء وتخفيض مقاومة الأنسولين
- تحسين وظائف الجهاز المناعي للإنسان: عن طريق تحفيز إنتاج الأجسام المُضادة، والخلايا المناعية كالخلايا اللمفاوية.
- التخفيف من أعراض التهاب الجهاز التنفسي لدى الأطفال، وبنسبة تصل إلى 17%.
- المساعدة في شفاء بعض حالات الجهاز الهضمي، كالإمساك.
- تقليل التعب المزمن.
- إنقاص الوزن: فتقوم بعض الأنواع من مكملات البروبيوتيك، بامتصاص الدهون من الطعام بدلًا من أن يقوم الجسم بتخزينها، فتخرج مع البراز ولا تتراكم في الجسم وتسبب زيادة الوزن.
- زيادة الشعور بالشبع: فتُمكنك من خسارة المزيد من الوزن الزائد، عن طريق حرق المزيد من السعرات الحرارية، وكذلك تعزيز شعورك بالشبع.
مكملات البروبيوتيك تُعيد التوازن الطبيعي للجسم وتعمل على تهدئته، ولكن بشرط استهلاكها بكميات معتدلة، بعد استشارة طبيبك الخاص.